قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام
يوم من الأيام أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة تبحث عن منار
سألت أحلام أمها ألم تأت عندك منار
الجدة لم تأت منار لم تات من فترة إلا معكي
بحثت أحلام و زوجها عن منار في كل مكان فلم يجدوها و في المساء
عادت البنت إلى البيت
الأم بشدة و اضطراب أين كنتي
منار كنت عند صديقتي
الأم سألنا كل صديقاتك و لم نجدك
ثم بعد ذلك أتت صديقة منار إلى الأم
عنفتها الأم و حبستها في البيت لكن كل ذلك لم يجد شيء
نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق و فرحت الأستاذة رجاء بتفوقها و ذهبت إليها بهدية جميلة و قالت لها استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة عشان تحققي حلم جدتك
و بعد أيام قامت مرام من النوم رتبت البيت و أحضت الفطور للجدة كالعادة
و ذهبت لتوقظ الجدة من نومها فلم تستيقظ الجدة
ظنت مرام أنها
متعبة أسرعت إلى باب الجارة المقابل فأسرعت الجارة إلى الجدة فوجدتها قد فارقت الحياة و كانت أصعب صدمة في حياة مرام
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة جاءت أحلام إلى الجارة
و قالت أمام مرام و الجميع خلاص أنا هضطر آخذ منار و أمشي و خدي بالك انتي من مرام حاولي تكوني معاها على طول
و ودعت مرام قائلة لها اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام
فقالت الجارة لأحلام لم أتخيل أن تكوني بهذه القسۏة
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة و مرام تبكي رافضة الطعام و الشراب
قصة حزينه مؤثرة و مؤجدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الثالث
بعد مضي اسبوعين على مت الجدة نزلت صاحبة البيت و قالت لمرام خلاص كدا عقد الشقة انتهي و لا بد أن تتركي الشقة
و في منتصف الليل و هي جالسة في الصالة تبكي دق جرس الباب
فاذا بالأستاذة رجاء فتحت لها مرام و ارتمت في أحضانها تبكي و تبكي و تبكي
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا
مرام ما هي
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع و قالت أنها تشعر بدنو أجلها و أوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب