الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية بقلم مروة محمد

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

و مراضاتها و الأن يذهب اليها بالطفلين هي الأخرى أنجبت صبي وفتاه تؤام وكانت نائمه بجوارهم وما ان رن الجرس حتي انتفضت تفتح للطارق بسرعه حتي لا يستيقظون صغارها وجدته أمامها حاملا الطفلين لتنظر أعلاها پخوف هو أيضا كان خائڤ من رده فعلها فدلف قائلا پخوف
ثريا ازيك وحشتيني انتي مش كنتي قلت ليا انك هتسافرى
تعصبت من داخلها حتي ألمها الچرح ولكنها تحملت علي نفسها قائله
مش عرفت أسافر سراج حصل ظروف منعت سفر بس مسافر قريب جدا ويمكن موش أرجع تاني اسكندريه 
ثم ابتسمت بسخرية وهي تنظر الي الطفلين قائله
معدش ليا لزمه انت موش محتاجين ثريا 
رأي انها تسلط ابصارها علي الطفلين و عتابا كبيرا ينتابها أعليهم أم علي عدم تواجده بجانبها فرد قائلا
حقك عليا يا ثريا أنا أخر مرة جرحتك كنت فكرت نفسي خلاص ربنا حقق حلمي 
وتابع حديثه بمرارة قائلا
بس ربنا عاقبني ولدتهم وأخذت اللي ورايا واللي قدامي تعالي نبدأ من جديد يا ثريا 
هزت ثريا رأسها بأسف قائله
مع الأسف سراج فات الأوان 
اندهش سراج من قوتها ورفضها له وأبنائه فرد قائلا
ليه كده بس يا ثريا طب بلاش علشان ي شوفي الواد القمر ده كأنه شبهك سميته حليم زى ما كنتي عايزة 
ثم حاول استعطاف ها قائلا
مش كان نفسك تسميه علي اسم عبد الحليم حافظ 
سألته قائلا
هي اللي سابتك سراج مش هي خليتك تسيبني عشان الأولاد دول 
ثم سألته باستهجان قائله
ليه انت الوقت عايز ترجع و بتفرض عليا أربي اولاد غيرى أنا موش نرجع ليك ولا هربيهم 
أغمض عينيه بمرارة قائلا
وأنا أعمل ايه بيهم يا ثريا طب بلاش أنا هم المهم مش دول حلم حياتك خليهم هنا وأنا هبعد 
واستطرد يلوم نفسه قائلا
ياريتني سمعت كلامك و مضيعتش نفسي 
ليستمع في تلك اللحظه الي صړاخ الطفلين وينظر الي أطفاله يجدهم صامتين و يحدق في وجهها تبتسم بنصر قائله
أنا قلت ليك سراج ربنا هيجبر بخاطري وخلف ويبقي عندي اولاد 
صعد الي الأعلي و وضع يده علي مقبض الباب الذي يوجد به صوت الصغيرين و دلف لينظر اليهم بدهشة فهما اثنان مثل اللذي معه لينظر اليها ببلاده قائلا
أنا
استغربت انتي جبتي القوة دي منين ترفضي حاجه كان نفسك فيها من زمان وانتي قلبك كبير 
ثم هز رأسه پضياع قائلا
كنت عارف ان ربنا هيعاقبني
وهو فعلا عاقبني لما هي أخدت فلوسي و رمتلي العيال بس ربنا زود عليا العقاپ 
أشار باصبعيه نحو قلبها قائلا بضعف
قسي قلبك عليا أكثر ثريا بلاش قسۏة أرجوك ياثريا 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
كان لديها احساس جيد أنه سيعود ولا تعلم من أين أتاها هذا الاحساس يبدو أنه بسبب الحوار الذي كان بينها وبين خطاب عندما هتف لها قائلا
ثريا اطلبي منه الطلاق و صدقيني أنا هعوضك انتي وأولادك عنه ده ميستحقش دمعه ولا تفكير منك تعالي أتجوزك يا ثريا وتبقي ضربه له 
هزت ثريا رأسها برفض قائله
أنا مش خاينه خطاب لا يمكن أخد زوج صحبتي اللي فتحت ليا بيتها و راعتني أحسن رعايه وثانيا أنا مش حابه أنتقم منه ربنا موجود 
عرض عليها فكره الخبيث قائلا
طب ايه رأيك انتي وذكرى أصحاب أعتقد مش هتمانع أنا هقولها انك علشان من غير راجل وأنا يحميكي ويحمي أولادك 
ابتسمت ثريا باستهزاء قائله
أنا أقدر أحمي نفسي من أي راجل خطاب 
زفر خطاب بحنق قائلا
صدقيني انتي هتفضلي طول عمرك ذليله له ويرجع يا ثريا بأولاده ويضحك عليكي ولاء ملهاش أمان ټخونه زى ما اتبلت عليا 
تعالي صوت ثريا پغضب قائله
خطاب تحب أتصل بسراج و أقوله علي عمايلك دي وأخبره يجي يصفي حسابه معاك
لوى خطابه فمه بسخرية قائلا
قريبا هتلاقيه جاي زاحف 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
BACK
بالأعلي عند نور و حليم
ظل نور يسأل حليم قائلا
أيوه يعني هي قالتلك وحشتني وبعدين سرحت 
هز حليم رأسه ليستطرد نور حديثه قائلا
وقالت لك يا حبيبي كمان رغم خلافكم يبقي أكيد افتكرت بابا لأنها دايما تقول انك شبهه 
زفر حليم پغضب قائلا
أوف شكل أبويا ده هيعملي عقده 
شرد نور قائلا
وايه اللي زود الموضوع ده ولا علشان زعلانه من مواجهتك ليها انت برضه زودتها يا حليم 
ڠضب حليم قائلا
عارف اني زودتها بس أبوك عمل ايه خلاها تفتكرني بيه لما اتعصبت عليها هو ده اللي مش فاهمه 
مط نور شفتيه قائلا
ولا أنا 
حليم بنفس نبرة الڠضب
يبقي أنا وانت لازم نعرف يا نور لأن أكيد الموضوع يخصك انت كمان طالما فيه بابا 
فرك نور مقدمه جبهته قائلا
هيكون ايه بس دي مخلفاني أنا واختي قبلكم بأربعين يوم يعني هو متجوزش مامتك بدافع الخلفه 
ثم استطرد قائلا
ايه هيكون سبب جوازه التاني
ثم ضحك قائلا
يكون ش واحد بحرى والتاني قبلي 
اقترب منه حليم لېخنقه علي مرحه ليتراجع نور پخوف قائلا
ايه عيب كده يا حليم أنا أكبر منك 
رد عليه حليم پغضب قائلا
زي زيك يمكن المفروض أكون أنا الأكبر انت أخد جينات خالك وجدك يوناني أصيل أنا بقا طالبه معايا نكد زى أبوك 
تعالت ضحكات نور قائلا
ههههههههه ياريتك يوناني زينا 
ابتسم حليم بسخرية قائلا
أسمع برضه انهم عصبيين انت علي فكرة بتحاول تضحك علشان تخليني أفك بس لكن من جواك أجمد مني 
احتضنه نور قائلا
طب ممكن فعلا تفك وأنا أوعدك اني هدور معاك بس من غير ما ماما تحس 
ثم شرد بحزن قائلا
أنا بلاقيها تكلم نفسها ومفيش علي لسانها غير سراج 
تحدث حليم بحزن قائلا
دي الحاجه اللي مزعلاني عليها ازاي كل السنين دي متكلمتش عنه وفجأة طيفه بيجي في بالها نفسي ربنا يريح قلبها 
ثم استطرد بعزيمه قائلا
والله لازم أعرف علشان ايه اللي حصل زمان علشان بس أعوضها لأني واثق انها اتظلمت 
مروة محمد نوفيلا لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
جاء اتصال لنور من حنان الفتاه المشاغبه صديقة شقيقاتها فابتسم بتسليه وابتعد عن حليم ليبتسم حليم بسخرية التي ما سرعان تحولت الي حزن اصر تذكره لوئام
هتف نور بتسليه قائلا
وحشتيني يا حنون 
زفر حنان بحنق قائله
ماشفش وحش 
تعالت ضحكات نور قائلا
مالك يا نون داخله شمال فيا كده ليه
تنهدت حنان بضيق قائله
استنيت ساعه في النادي وسيادة البيع ولا علي باله 
عض علي شفتيه قائلا
مكنتش أعرف وبعدين أنا مجتش النادي النهارده 
صړخت حنان پغضب قائله
بتكذب عليا يا نور أنا شفتك مع بنت تانيه بره النادي لما أخوك كان بيكلم ويمي انت هتظبط وتعقل امتي هااا لو عايز نفركش أوك انما كده لااااا 
ابتسم نور ابتسامه حبور قائلا
أنا كنت جعان يا نون وعايز أروح لثريا تغذيني والبت دي مسح زور انما انتي الدسم كله أوعدك اقابلك بكره وبعد بكره بس طريها يا نون 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
في الأسفل قاموا باعداد الطعام ليهبط حليم ينظر اليها وهي تعد السفرة بكل احترافيه ليتقدم منها ويقبل يدها قائلا
الايدين الحلوة دي معدتش تعمل حاجه وبعدين فين البنات اوعي تكوني طفشتيهم علشان تستفردي بيا 
ضحكت ثريا قائلا
ههههههههه لا ده انت اتغيرت أوى 
غمزها حليم قائلا
ما هو مش معقول واحد أمه بالحلاوة دي و ميبقاش لسانه حيلو ما تيجي نرقص يوناني سوا انتي محترفه 
وضعت يدها علي ذقته قائلا
بعد الغدا نرقص سوا 
هبط نور بمرح قائلا
انت يا ولد وانتي يا ثريا كده عيب هو البيت ده مفهوش راجل ما تاخدى الواد و تهربوا بالمرة 
ثم نظر الي المطبخ بشراهة قائلا
ولا أقولكم أكلوني الاول لأحسن الواد زياد أكل كل الأكل 
ليرن جرس الباب و يدلف زياد ومعه دفتر الحسابات ينظر الي الطعام بشراهة هو الأخر كأنه لم يتناول طوال اليوم ليهلل قائلا
مش ممكن أكل لا و بتاع الشيف ثريا يا سلام ده الواحد علي لحم بطنه من الصبح 
ثم نظر الي نور يسأله بعتاب قائلا
انت مش قلتيلي يا نور انكم مش طابخين النهارده 
لتتعالي ضحكات ثريا و حليم عدا نور الذي نظر اليه بسخريه قائلا
لا ما هو احنا طبخنا علي أخر لحظه انت بركه كول براحتك أنا نخليهم يعملوا عشا تاني وبعدين فين الحسابات ومد اليه يده پغضب قائلا
ما تجيبهم كده اما أشوف 
لتهبط الجميلات ميار وهاجر تبتسم ميارا لزياد قائله
يا زياد انت مش لسه قايل في التليفون انك متغدي نفسي أعرف الأكل ده بيروح فين ده مش بعيد تاكل أكل اولادك لما تتجوز 
تعالت ضحكات هاجر قائله
ههههههههههههه ولا مراته اللي يكون في عونها يمكن تصحي تلاقي دراعات متاكله منها 
قطب نور جبينه قائلا
والله كده أنا ابتديت أفهم يا حليم هي مين بالذات بعد كلام هاجر انت تخلص

أكل امتي يا زياد 
نهض زياد ونفض ملابسه ومسح فمه قائلا
خلصت ده حتي الواحد مش عارف ياخد راحته اكمنه مش في بيته 
تحدث حليم باستهجان قائلا
لا والله كل ده مأخدتش راحتك أومال لو بقي بيتكم هتعمل فينا ايه قوم يا أخويا اما نشوف هبلت ايه النهارده 
ابتسم زياد ببلاده قائلا
أيوه بقا حسسوني ان ابنكم وده بيتنا والله نفسي أصحي من نومي ألاقيكم حواليا 
ضړب نور كفا علي كف قائلا
لا ده انت لسعت علي فكرة لو انت عايز اللي في بالك مش هتقعد هنا 
نظر اليها زياد فأخفضت وجهها ليتحدث قائلا
ازاي لا أنا عايز أعيش معاكم 
جز نور علي أسنانه قائلا
طب والله ما هيحصل 
ليعود زياد من جديد ليوقفه حليم قائلا
خلاص بقا نشوف شغلنا ده الاهم الحاجه التانيه يا زياد انت ونور لا أنا ولا انتم ليكم دخل فيها 
ثم نظر الي ثريا و ابتسم اليها قائلا
ماما ثريا هي اللي تقول مفهوم كل اللي بيحصل ده في الفاضي ولا ايه
زفر نور بحنق قائلا
ما هي ماما ثريا هتيجي في صفه يا حليم 
ابتسمت ثريا بفخر لحليم علي تعظيمه لها قائله
علي فكرة يا نور حليم معاه حق أنا هنا اللي أقول وده بعد رأي أختك ورغبتها دي اللي هتتجوز مش احنا 
وشوشه صدرت من ميارا لهاجر استفهام منها قائله
هو كده الجواز تم 
ابتسمت لها هاجر وهزت رأسها
نظر اليها زياد لتتحدث ولكنها ظلت صامته ليغيظها قائلا
ده حتي السكوت علامة الرضا 
وضعت ميارا يدها في خصرها قائله
نعم هي بنات الناس لعبه دي حياة نعيشها مع بعض وتبقي طويله مش سلق بيض 
ابتسم زياد قائلا
أفهم من كده انك موافقه عليا يا ميارا والله أوعدك هعيشك عيشه حلوة 
ابتسمت ميارا رغما عنها قائله
هنشوف سنيورى ومش المفروض تجيب عيلتك وتبجي تخطبني 
هز زياد رأسه قائلا
أه طبعا هجيبهم بس قلت الأول أخد الموافقه منكم بصراحه كنت خاېف ترفضوني ومش عايز أهلي يتحرجوا 
ابتسمت ميارا قائله
وأنا قلتلك لا ماما ولا اخواتي هيعترضوا عليك 
فرح زياد قائلا
حيث كده بقي خير البر عاجله 
تعالت ضحكات ميار قائله
هههههه لا بالراحه يا زياد بالراحه كل شئ بأوان 
ابتسم زياد قائلا
تعبت يا ميار وبعدين ما صدقت انكم وافقتوا عليا ده أنا كنت مړعوپ 
رد عليه نور بضيق قائلا
ما خلاص بقا كل شويه ما

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات