قصة بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 1 من 44 صفحات
حكايات
اشواك الورد
قلم ميفو السلطان
البارت الاول
في احدي نجوع الصعيد الكبيره كانت هناك العديد من العائلات الكبيره منها المتداخل ومنها المتناحر فكانت من تلك العائلات عائله الجبالي وهيا عائله كبيره ذو سلطه ونفوذ وجبروت ليس لهم رادع ولا احد يقف امامهم وفي المقابل عائله الهلالي كانت ايضا عائله كبيره ولكن ليس بجبروت تلك العائله ذو ثروه وجاه ولكن سلطان الجباليه يفوق بمراحل
كانت عائله الهلالي تتكون من جابر الهلالي وله ولدان صابر ووهدان كان صابر رجلا قاسېا وكان العرف في العائله ان يتزوج الابن من بنت عمه ولكن صابر احب فتاه تدعي نعمات من عائله خارج النجع كانت فاتنه الجمال وتزوجها رغما عن الكل فصابر كان شاردا الي حد ما منفصلا عن العائله وما ان تزوجها حتي بدات المأساه فصابر كان مريضا بها يغير عليها غيره عمياء ولا يتحمل ان ينظر اليها احد فكان يمرر عيشتها من ضړب وحبس واهانه وهيا ليس لها ذنب في شئ لتعيش نعمات في مرار يتجبر عليها صابر ولا يقف لها احد فعائلتها ليسو ميسوري الحال لتعيش مرار الذل والاهانه منذ ان خطت رجلها ارض الهلاليه ميفو ميفو استغفر الله
عاديه
اسمتها بدور دللتها علي حساب ورد فكانت تريد ان تغيظ نعمات بابنتها فتدلل بدور علي حساب ورد وتلبي كل طلباتها فكانت الغلبه دائما لجليله واولادها اما نعمات وابنتها فكانو تحت المداس الله اكبر
كانت ورد رقيقه خجوله ملتصقه بامها ويتقطر قلبها دما لما تري مايفعله والدها حاول الجد اكثر من مره ان يجعله يرجع عن ما يفعله ولكنه كان جاحدا وكانت جليله لا تجعل وهدان يتدخل وكبرت العائله وكبر الجد واصبح الي حد ما متهالكا فكانت سمه العائله الصياح والصړيخ كل يوم من بشع الي اپشع وورد تنكمش وتنكمش من افعال والدها في تمزيع روح والدتها التي كانت تعيش تعاسه لا حول لها ولا قوه كانت تاخذ ابنتها وتبكي والبنت تكبر وتعي كل شئ
العائله وتربي
علي القسۏه وزرع التار بداخله كان عنده صلد وكبر لا يمتثل لاحد وعنفوان الشباب ياكله كان عزيز يهيمن علي العائله وهو سيكون الوريث الاكبر وحاكم هذه العائله في المستقبل
وكان هناك العم الاخر الاصغر يدعي عاصم وزوجته زينات اللذان انجبا فتاتين وشاب ما زال يافعا صغيرا وكالعاده كان المفترض ومقدر ان تكون الابنه لابن عمها عزيز وكانت تدعي جميله وهيا فتاه مدلله سيئه الطباع انانيه لا تفكر الا بنفسها وكانت تريد ان تصبح زوجه عزيز لتكون سيده الدار بعد ذلك اما الاخري فهي مريم ولكنها كانت فتاه طيبه وتخاف من عزيز بشده فهو لا يتعامل الا بتعالي شديد ولا يعرف الا القاء الاوامر وكان هناك اخيها الاصغر قادر كان شابا طيبا شديد ولكن ليس له جبروت عزيز كانت عائله مترابطه فعزيز يتحكم في الكل حتي عمه واولاد عمه فجده اعتبره هو بديل وسلسال تلك العائله ليزرع بداخله كل عنفوان وتجبر العائله وانهم فوق الجميع ولكن ما بدا يؤرق الجد ان التار اقترب من عزيز فعزيز خيره الرجال وقټله سيكون قصمه ضهر لتلك العائله فهو اسد العائله الاوحد الذي يدافع عنها ويقف لكل من تسول نفسه ان يمسهم كان لا يهتم لاحد ولا لرأي احد ومايريده يفعله ويأخذه كان كالثور الطائح في اي كان والجميع يقدمون فرائض الطاعه وكانت امه الحاجه سعيده
قلم ميفو السلطان
اشواك الورد
حكايات
البارت الثاني
كان التطاحن بين العائلتين وصل اشده لدرجه ان شباب العائلات تناقصا واصاب الامهات الړعب مما يحدث من بشاعه مايدعي التار لتدخل الحاجه سعيده والده عزيز لتحدث مع الحاج عابد كبير العائله لتقول كيفك يا أبا الحاج لعلك بخير وبعافيه كامله علي حكايات ميفو
هتف بخير يا مرت الغالي نحمد الله اهو الصحه في النازل
هتف جولي يا بتي خير فيه ايه
هتف الجد والله يا سعيده
يا بتي بقالي كتييير بفكر في إكده ومابيفارجنيش واصل وخۏفي علي ولدي كيف خۏفك واكتر انا رايد الهم ده يوخلص