نور عيني
تماما ده مش شكلها بس اللي اتغير ده أسلوبها كمان وقال لها وهو بيبص لها پغضب
انت من امتى بقيتي كده وايه اللي عمل فيك كده وبتتكلمي من طراطيف مناخيرك والله العظيم ما ظبطت يا نور لاديكي بالبوكس اطير لك وشك .
وقفت قصاده بتحدي وردت على كلامه بتحذير
اولا انا ما اسمحلكش تتكلم معايا بالطريقه دي ثانيا انسى نور اللي انت عرفتها زمان الهبله الطيبه اللي كانت بتتمنى لك الرضا وفي الاخر ما ترضاش انا خلاص ما بقتش انت فارق معايا انا كل اللي فارق معايا حياتي ومستقبلي وفي شغلي ولو سمحت انت اخترت ان انا نكون اخوات يبقى تقف جنبي وتدعمني في مشواري العملي مش تيجي تقول لي اضربك بالبوكس!
انتي من امتى بقيتي كده وايه اللي غيرك بالشكل ده
رجعت لنفسه قعدتها تاني وجاوبته بكل هدوء
اتغيرت للاحسن مش للاسوء عاصرت الزمن اللي احنا عايشين فيه فلازم تشوفني مختلفه لان انا فعلا بقيت مختلفه بره ومن جوه وتعود على نور الجديده لان القديمه كانت بتتداس من الشرق والغرب .
رد عليها بنفي
بصت في ساعتها وخبطت على دماغها واعتذرت له وهي بتقوم من مكانها
انا اسفه مضطر اسيبك دلوقتي لان عندي اجتماع في القناه اول يوم ليا النهارده معلش نتقابل مره تانيه .
ولسه هتمشي من مكانها ويا دوب خطت خطوه واحده لقيت اللي مسك دراعها پغضب شديد وبيواجهها وعينه في عينيها
انت ازاي اكون قاعد معاكي وتقومي تسيبيني وتمشي وانت ازاي اصلا توافقي على عرض عمل من غير ما تقولي لي من امتى وانت بتخبي حاجه عني ده كل حاجه كنت بتحكيها وبعرف تفاصيل يومك من اوله لاخره مجرد شهر واحد غيبته عنك يعمل فيكي كده .
قلت لك 100 مره ما تمسكنيش بالطريقه دي تاني وايه اللي جابك ورايا هنا هو انت صفتك ايه علشان تمشي تراقبني ولا تتحكم فيا من اصله انت ما لكش اي صفه عندي .
بص لها في حزن على طريقتها الجافه معاه وقال لها بحزن وهو بيركب عربيته
فعلا ما ليش اي صفه عندك انا ماشي ومن النهارده ما ليش علاقه بيكي تاني طالما انت اللي اخترتي .
اما هو ساق بكل عصبيه ووصل لبيتهم وهو مش طايق نفسه ومامته بتكلموا وهو ما بيردش عليها وطلع على اوضته قلع هدومه پعنف ورمى نفسه على السرير وهو بيمسح ايده على شعره پغضب وبيكلم نفسه
ايه
اللي خلاك تبقى عصبي بالشكل ده قدامها هي عملت ايه يعني لده كله علشان تتعصب عليها
وكمل كلامه وهو بينفي رايه
ازاي اصلا تخرج من غير ما تقول لي وتتفق على عقد عمل وانا كان اخر من يعلم والله
ما هسيبها في حالها تتهنى باللي