حكاية عصفور وجرادة
يمكن أن يبدأ
منه و هو يعلم أنه سيموت عاجلا أو آجلا فأراد أن يمنح لحياته ثلاثين يوما أخرى يتناول في كل يوم منها طبقا من تلك الطيور ثم الديك الذي سيتوج العشاء الأخير مسكين الملك إعتقد في قول رجل أقل ما يوصف به هو الغباء لكن للقدر أسراره التي لا نعلمها ...
كان من سرق جواهر الملك عصابة فيها تسعة وعشرون فردا وزعيمهم وكان من ضمنهم جارية هي التي دلتهم على المكان وفتحت لهم سردابا يؤدي للقصر اخبرتهم الجارية بحكاية عراف ماهر إسمه العصفور فانزعج الزعيم وأمرها بالتجسس عليه كان العصفور يتناول عشاءه وعندما إنتهى حمد الله و قال هذا واحد من الثلاثين قد وقع أحست الجارية بالخۏف واعتقدت أنه قد تفطن إليها فعادت إلى الزعيم مضطربة وقالت أن أمرها قد إنكشف وعليه أن يرسل شخصا آخر عبر السرداب .
حكاية عصفور_وجرادة
الجزء الثاني والاخير
في الصباح أتى جنود الملك لاصطحاب العصفور خرج من غرفته و كله ثقة كان يمشي كأنما قد وجد الحل مما أثار إعجاب أهل القصر و تبعته العيون و ما إن إقترب من قاعة العرش حتى تحولت ثقته ضعفا و استحال تبختره وهنا في أطرافه هيا يا عصفور هات ما عندك فقد انتهت مهلتك قال الملك ..
كنزه