السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الصياد الفصل الثاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى
احتضنها سليم وداخله يردد ماذا يفعل هند امام الباب ونوران فى الداخل لم تدم صډمته طويلا حيث صړخت نوران باعلى صوتها 
اندفع سليم لداخل المنزل ليري ما بها وتبعته هند الى الداخل لكى تعرف من اين ياتى هذا الصوت 
قبل قليل 
عندما اتجه سليم لباب الشقه نهضت نوران لتحاول معرفه اى منفذ تستطيع الهرب منه واثناء سيرها تعثرت قدمها فى احدى الارائك والمتها فصدر عنها هذا الصوت 

راها سليم وهى على الارض تدلك قدمها وتتاوه 
اقترب منها سليم بسرعه وجثى على ركبته قائلا 
مالك يا نوران رجليكى فيها حاجه 
نفت نوران براسها وصمتت قليلا ثم قالت
انا كويسه مفيش حاجه ونهضت لتجلس على احدى الكراسي 
كانت هند تراقبهم وتعلو ملامحها علامات الاستفهام عن هويه هذه الفتاه التى تقطن فى شقه اخيها فقالت بذهول
مين دى يا سليم جايب واحده الشقه دى منى لو عرفت هتروح فيها انت تعمل كده يا سليم تغضب ربنا طيب فكر فى سمعتك على الاقل ولا منظرك وسط الناس 
كان يستمع اليها سليم والغيظ يتاكله يعلم انه ان لم يتكلم سوف تظل تتحدث حتى نهايه العالم ولن تصمت فهى اخته التى تربت معه من الطفوله
اما نوران هتفت پغضب قائله
اخرسي يا بتاعه انتى ايه اللى بتقوليه ده افهمى الموضوع وبعدين تعالى احكمى مش شغاله رغى من ساعه ما جيتى وخلاص 
حاولت هند الرد عليها الا ان صيحه غاضبه من سليم جعلتها تصمت 
صاح بهم سليم قائلا 
بااااااااااااس كفايه حرام عليكم وذهب الى باب الشقه اغلقه بالمفتاح واتجه الى هند وامسكها من يدها متجها الى احدى الغرف قائلا 
تعالى معايا عايزك ثم توقف قليلا واتجه الى نوران قائلا 
وانتى فى تلج عندك جوه حطيه على رجلك علشان الالم واتجه مرة اخرى الى احدى الغرف
دفعها سليم بغيظ الى الغرفه فجلست على السرير وهى تنفخ من معاملته لها امام تلك الفتاه فقالت بغيظ
كده يا سليم يا ابن منى دى اخرتها تعاملنى كده قدام البت بتاعتك 
اقترب منها بذهول غاضب هاتفا
وحياه امك يختى ايه البت بتاعتك دى افهمى يا مصېبه هتودينى فى داهيه بكلامك 
هند بضيق...طيب براحه بس اتكلم يا قدوتى 
قص عليها سليم حديث نوران الذى لم يتاكد منه حتى الان ولكن لم يخبرها بذلك 
هتفت هند بنبرة متاسفه قائله
انا اسفه يا سولى معلش محستش بنفسي غير وانا بقول كده كله من فهد عمايله مخليانى مش عارفه بقول ايه ولا بعمل ايه 
ضيق سليم عينيه قائلا 
هو فهد عملك ايه ده ربنا يكون فى عونه بسببك
اغتاظت هند منه قائله 
بغض النظر عن الله يكون فى عونه دى الا انا هحكيلك 
قصت عليه هند ما حدث بينها وبين فهد 
مط سليم شفتيه بتهكم قائلا 
هو ده اللى مزعلك يا ننوسة ماما قومى يا بت من هنا امن البلد يا هند اهم من التفاهه بتاعتك دى 
لكزته فى ذراعه بغيظ قائله
هو انا هاخد منك ايه غير كده ما انت صاحبه وعجينه واحده 
حاولت تجاوزه لتخرج الى نوران الا انه منعها قائلا
رايحه فين خارجه للبت تانى علشان تطينيها اكتر 
رفعت هند حاجب لها قائله بابتسامه خبيثه 
متقلقش مش هعمل حاجه هخرج اعتذر لها على اللى حصل واقولها ان الفترة اللى هتقعدها هنا متخافش لانى هقعد معاكم هنا 
قبض سليم على ذراعها قائلا 
هو انتى ناويه تقعدى هنا وتسيبى ماما لوحدها 
افلتت هند ذراعها منه ودارت حوله قائله بخبث 
ماما كويسه اما انت والامورة دى متقدروش تقعدوا لوحدكم لانها هتبقى خلوة وكده حرام شرعا ما اجتمع اثنان الا والشيطان ثالثهما يا حضرة الضابط هو انا اللى هقولك برده 
ضړب سليم جبهته براحه يده قائلا
اااخ عندك حق فعلا فاتتنى دى ازاى وعلى فكرة قصري لسانك اللى بينقط سم ده وبعدين دى عايزة تمشي وانا مانعها لانى لازم اتاكد من كلامها 
هند بتفكير..من خبرتى اللى مش كبيرة اوى باكدلك ان البنت دى بتتكلم جد وانها مش بتكذب 
نظر سليم فى ساعته فهو كان سيخرج لمقابله فهد فقال
انا برده متاكد من ده بس برده الامر ما يسلمش على العموم انا هخرج دلوقتى هقابل فهد عايزه ضرورى وانتى انقلى حاجتك للاوضه التانيه هتقعدوا سوا الشقه مفيش فيها الا اوضتين وابقى اديها هدوم من عندك لانها ممعهاش وبعدين انتى عرفتى عنوان الشقه ازاى 
هتفت هند

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات