رواية الصياد الفصل الثاني
قائله
فهد فى اسكندريه انا كنت معاه امبارح وهو اللى كان قايلى من فترة على عنوان الشقه
حك سليم جبهته قليلا ثم قال
ماشى يا فهد وهو جه النهارده الصبح القاهرة انا قايله ييجى
اشتعلت عيناها بالڠضب قائله
شفت بقى مخبى كل حاجه عندى
سليم بسخريه ..على اساس انك قلتيله انك عندى دلوقتى يختى الحال من بعضه
غادر سليم لرؤيه فهد اما هند اتجهت الى نوران قائله باسف
انا اسفه يا نوران معلش اندفعت ممكت تسامحينى
ابتسمت لها نوران قائله
ولا يهمك خلاص حصل خير بس انتى تبقى مرات سليم ولا ايه
هند..لا انا ابقى اخته بس بالرضاعه وعايشه معاه هو ومامته فى نفس البيت
فى مكان اخر تقابل سليم بصديقه وزميله فى العمل فهد
فهد..الصياد بنفسه عايز خدمه ده البلد كلها بتطلب منه على العموم قول يا معلم كل اذان صاغيه
سليم بابتسامه ..فى واحده كنت عايزك تجيبلى معلومات عنها وعن عيلتها وحياتها كلها يعنى باختصار عايز اعرف ايه اللى حصلها من يوم ما اتولدت وعيلتها فى بلد اسمها.....وهى عيله القناوى عايز اعرف كل حاجه عنهم
لم يرد عليه سليم ونظر لفهد وهو يرفع احد حاجبيه
فهد..اه سليم عمره ميقول حاجه الا بمزاجه خلاص يا سليم هعملك اللى انت عاوزه اسمها ايه
سليم..نوران عادل سعيد القناوى
فهد بابتسامه..تمام يا سولى انت هترجع اسكندريه امته
سليم بغيظ..بلاش ام الكلمه دى مش هتبقى انت وهند عليا وعمومة هرجع ان شاء الله بعد اسبوع كده
سليم ..وحشتنى اوى انت عارف هى كل حاجه فى حياتى
فهد..ربنا يخليكم لبعض
سليم بخبث..على فكرة هند عندى فى الشقه سلام يا صاحبى
رجع سليم الى شقته واستغرب عندما راى نوران
كانت نوران تطهى الطعام بالمطبخ وكانها فى بيتها
سليم ..انت بتعملى ايه
نوران..عاااااااا خضتنى انت داخل زى الحرامى كده ليه متكح ولا تعمل اى حركه وبعدين الاكل اللى فى التلاجه معجبنيش قلت اعمل اكل طازه
تركت نوران المطبخ ودموعها على خدها وذهبت الى الغرفه التى نامت فيها امس وكانت هند نائمه
اكمل سليم طهى الطعام وذهب الى غرفتها حتى يناديها لكى تاكل
سليم..انتى يا انسه اتفضلى حضرتك الاكل جاهز وشوفى هند تيجى تاكل وذهب الى السفره
خرجت نوران من الغرفه مع هند بعد ان ايقظتها من نومها جلست هند على السفرة وشرعت فى تناول الطعام غير مهتمه بمن حولها
واما نوران اخذت بعض الطعام وذهبت به الى الغرفه مرة اخرى واستوقفها صوت سليم
سليم بسخريه..انا فكرتك هتعملى فيها ماموصه ومش هترضي تاكلى بس انتى خالفتى كل توقعاتى
نوران پحده..اولا الاكل ملوش علاقه بالحزن ثانيا بقى انا جعانه وبعدين انا اللى طابخه يبقى لازم ادوق اكلى وتركته وذهبت
سليم وهو متعجب من حالها..ايه البت دى من شويه زعلانه وبتعيط ودلوقتى خدت اكل ودخلت تاكل جوه انا اللى جبته لنفسي ده انا لسه هشوف مواهب
لاحظت هند حديثه لنفسه فتحدثت بسخريه قائله
سلامتك من الهبل يا اخويا بتكلم نفسك
غادر سليم السفرة بدون ان يرد عليها حتى لا ېقتلها
فى منزل عثمان القناوى
وهدان..هنعمل ايه دلوجتى يا بوى
عثمان..والله ما انا عارف يا ولدى
دخل احد رجال وهدان
الرجل ..وهدان بيه واحد من الرجاله كتب نمرة العربيه اللى راحت فيها ست نوران
وهدان ..هات النمرة بسرعه
الرجل..اتفضل يا وهدان بيه
وهدان بفحيح..النمرة يا بوى
عثمان..شوف صاحبك اللى فى المرور يعرفلنا اسمه وعنوانه ايه
وهدان حاضر يا بوى وانصرف وهدان حتى يحادث صديقه
عثمان پغضب مخيف..والله ووجعتى يابت المصراويه ولحدش سمى عليكى
فى منزل سليم
تناولت هند الغداء الذى اعدته نوران باستمتاع شديد وقد اعجبها طبخها قائله
الاكل حلو اوى يا سليم نوران طلعت ست بيت شاطرة
سليم..والله كويس