رواية الصياد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثانى عشر والثالث عشر
كلمه واحده نطقت بها
طلقنى
لم ينظر اليها والټفت الى امه قائلا
شوفى عايزة تروحى فين يا ماما علشان تكملوا حاجه هند لان الفرح بعد تلات ايام هننزل اسكندريه يوم الفرح وقوليلى علشاناجى معاكم واكون منظم وقتى لان انا عندى شغل الفتره دى
صمت قليلا ثم الټفت الى نوران قائلا بابتسامه
جاءت لتتحدث قاطعها قائلا
اظن لا شكلها ناموسه رخمه كانت بتذن جنب ودنى عن اذنكم عايز انام
غادر الى غرفته ويتملكه الغيظ منها بشده بسبب ما تتفوه به يكاد يقسم انها تستحق جائزة من الوحيده التى تستطيع افساد يومه
التفتت نوران الى منى لتتكلم فنهضت منى بسرعه وهى تتثاءب قائله
دخلت منى ولحقتها هند هى الاخرى قائله
وانا كمان هدخل انام عندنا مشاوير كتير بكرة
غادروا الجميع وبقيت هى فى المكان بمفردها فنهضت بضيق قائله
كده كلكم سبتونى علشان متكلمش
فى الصباح
استيقظوا جميعا وجلسوا يتناولون الافطار فى صمت ونظر سليم الى نوران التى كانت تنظر له بضيق وقال
نظرت له بغيظ وقالت
هاته لنفسك
اغتاظ منها وقال
ومتجبهوش ليه مش انتى مراتى وده واجب من واجباتك
نهضت بغيظ قائله
هو ده الموضوع اللى كنت عايزة اتكلم فيه امبارح وسيادتك نفضتلى انا مش مرات حد طلقنى يا استاذ
نهض سليم من مكانه واتجه اليها واقترب منها بهدوء وهو ينظر لها نظرات ناريه واخذ العيش من جانبها وجلس مكانه مرة اخرى قائلا
صمتت نوران قليلا ثم قالت
كنت بقول انك اكتر بنى ادم مستفز شفته فى حياتى عااااااااااااا
دخلت نوران الى غرفتها حتى لا ټنفجر فيه وتقتله اما سليم وامه واخته ضحكوا جميعا عليها حتى ادمعت اعينهم فقالت امه
لحد امتى هتتهرب منها
سليم بابتسامه ...لغايه ما اجننها
دق جرس الباب فنادى سليم عليها قائلا
انتى يا ست المقموصه اللى جوة افتحى الباب مش شايفانا بنفطر
خرجت من غرفتها وذهبت اليه قائله
ليه شايفنى الخدامه الفلبينيه بتاعتك
ابتسم لها قائلا
هو انتى تطولى تبقى بتاعتى يالا يا شاطرة روحى افتحى الباب
ايدك طولت يا بنت القناوى
ذهبت نوران لتفتح الباب وجدت مى امامها فتوترت وابتسمت لها قائله
اهلا يا مى اتفضلى
ابتسمت لها مى هى الاخرى واحتضنتها قائله
اذيك يا حبيبتى عامله ايه
اغمضت نوران اعينها فمعامله مى لها ومناداتها بحبيبتى ايقنت ان سليم تصالح معها ولم يخبرها بشيء
دخلوا جميعا الى الداخل ورحبوا ترحيبا حارا بمى فقد اخبرسليم والدته ما فعلته معه ووالدته اخبرت هند وطلبت منها عدم اخبار نوران
جلست مى معهم وتحدثوا فى امور عامه وسليم ينظر لنوران التى كانت شارده
مى...ايه مش هتقوموا علشان نروح نشترى حاجه هند انا عايزة اجى معاكم
منى بابتسامه...اكيد يا حبيبتى طبعا دقايق ونكون جاهزين يالا يا بنات نجهز
نهض كلا من منى وهند اما نوران نظرت له بحزن ولكتهولم ينظر اليها كان يتحدث مع مى فجذبتها هند من يدها قائله
يالا يا بنتى نجهز نفسنا
غادروا الى الداخل فنهضت مى وجلست بجانبه قائله
هيا نوران مالها وايه نظرات الحزن اللى فى عنيها دى
تنهد سليم قائلا
مش عارف انا مبقتش فاهمها خالص يا مى
مى...انت صارحتها بالكلام بتاع امبارح وبمشاعرك يا سليم
سليم بضيق...لا يا مى عايز اتاكد من مشاعرها ناحيتى الاول
مى بغيظ...لا والله انت مش شايف بتبصلك ازاى انت اكيد مچنون
سليم...مش كفايه يا مى نظراتها مش كفايه ابدا
مى ...سليم....البنت متقدرش تصارح الراجل بمشاعرها لازم هو اللى يبدا الاول ده هيديها طاقه وجراه انها تصارحه
سليم بحزن....ولو رفضت مشاعرى يا مى
مى بابتسامه...وهو الصياد هيغلب وكمان انا هحاول ابعدها عنكم النهارده واقعد فى مكان لوحدنا انا وهيا المول اللى هوديكم ليه فيه جنينه من ورا هنقعد براحتنا واتكلم معاها واعرف ايه مشاعرها من ناحيتك
ابتسم سليم لها بامتنان قائلا
شكرا يا مى على كل اللى بتعمليه علشانى
انتهوا من تجهيز انفسهم وخرجت نوران وجدته يجلس بجوار مى ويتحدث معها فاغمصت اعينها وحسمت امرها على جعله يطلقها مى ملائمه له اكثر منها
جاء اتصال هاتفى لسليم وكان من فهد
فهد...الو ايوة يا سولى بتعمل ايه
ضحك سليم قائلا
نازلين نشترى حاجات لهند
فهد بابتسامه...طيب انا جاى معاكم
سليم بضحك...هتيجى تعمل