رواية زوومبي من الفصل الأول للخامس بقلم حسن الشرقاوي
أخرج من هنا
لوجين... إنت ايييه يا أخي ماتبحبش غير نفسك
ووجهت له السب والشتائم لتتدخل حنان وتأمرهم بأن يخفضوا صوتهم
وتقول..خلاص بكرا نشوف هانعمل اييه خلونا ننام دلوقتي
وفي اليوم التالي استيقظوا ليكملوا حديثهم
كانت المياه قليه لن تكفيهم إلا يوما واحدا وكذالك الطعام
ليقول كريم بعدما جادلهم أشرف على خروجهم من الغرفه
للأكل والشرب إلى بدأ يخلص
أشرف...مانخرج على برا وخلاص ونمشي من هنا
لوجين... أنا مش هامشي واسيب ندي حتى لو مشيتوا كلنا
واحتد النقاش والجدال
حتي قالت ياسمين...يا أشرف إحنا لو حصل وطلعنا من المستشفي ودا صعب جدا لكثرة عددهم هانروح فين في الصحرا دي خصوصا إن الجراچ إلى فيه العربيات مقفول ومفتاحه مع شخص أصابه الفيروس
وافقها الجميع
وكريم الذي قال.. أنا رأيي من رأيك يا دكتوره ياسمين
حد فينا يطلع يدور على مايه وأكل وبالمره الدكتور شوقي يمكن نوصل للمصل
ياسمين... أنا أعرف مكان المايه والأكل شوفوا مين هايطلع وأنا هاروح معاه
نظرت لوجين إلى أشرف الذي أبتعد
أسرع كريم قبل أن يحدث صدام مره أخري وقال.. أنا هاطلع هاجي معاكي يا دكتوره ياسمين
اقتربت منها حنان وقالت..خليكي يا ياسمين وأنا هاخرج
طمأنتها وقالت .ماتخافيش عليا يا دكتوره حنان أنا خلاص قلبي جمد وبعدين أنا أخف منك
ربت على كتفيها وطلبتها أن تهتم بنفسها
وتحرك كريم وياسمين التي أعطت له المسډس ليمسكه وينظر لها لتخبره بأنه خاص برجل الأمن
فتح الباب بحذر ونظر في كل الاتجاهات قبل أن يخرج
وبعد تاكده من خلو المكان
خرج تتبعه ياسمين
آلتي أخبرته بأن غرفة الطعام والمياه في الأسفل
أغلقت حنان باب الغرفه وجلست هي ومن معها يترقبون ماذا سيحدث بينما لوجين تنظر باحتقار لاشرف الذي لم يفكر إلا بنفسه
كان كريم وياسمين يسيران ببطئ وحذر ويتحسسون خطواتهم حتى لا يلفتوا انتباههم
رد..لا وانتي
قالت...يعني شويه
إلى أن وصلوا إلى الأسفل واتجهوا إلى الغرفة المخصصه للطعام
ادلفوا إليها
أشار كريم لها بصوت منخفض بأن يحملوا الكثير من الطعام والمياه
وبعد أن انتهوا من جمع الطعام والمياه
أسرعوا إلى الخارج يحملون ما حصلوا عليه وبينما هم يسيرون بحذر
في الطابق الأسفل
سمعوا أصوات مرتفعه وصړاخ قادم إليهم لم يميزوه إلى أن اقترب منهم أشرف ومن معه بعدما تركوا الغرفه وجاؤا اليهم مسرعين على وجوههم علامات الخۏف والفزع
وبهلع شديد قالوا بأنهم كسروا الباب وهاجموهم
قالت ياسمين التي لم تري الدكتوره حنان بينهم
قالت..الدكتوره حنان فيين
قاطع الإجابة على سؤالها اعداد كثيره ظهرت في بداية الغرفه من المصابين بالفيروس
حاولوا الرجوع للخلف ليهربوا منهم
ليحاصروا مره أخري من الأمام والخلف
كانت اعدادهم في تزداد ويتجمعون على صوت صراخهم
كان أمامهم غرفه ذات باب زجاجي
أستغل أشرف شرودهم في ما سيفعلونه واڼهيار ياسمين التى ظلت تسأل عن مصير الدكتوره حنان لتخبرها مي بأنهم تركوها ولا يعرفون ماذا حدث لها
وادلف مسرعا إلى الغرفه واغلق الباب الزجاجي عليه
ومع اقترابهم أكثر فأكثر
تجمعوا حول الباب ليجدوا أشرف قد اغلقه على نفسه
أشاروا له بأن يفتح لهم لكنه رفض ووقف بعيدا ينظر لهم دون أن يحرك ساكنا
كانوا ېصرخون ويستنجدون به ليفتح لهم لكنه ظل على حاله
ويشير لهم بالرفض
لينظروا للزومبي الذين أقتربوا منهم كثيرا
واصابهم الهلع والړعب وزادوا في صراخهم وصياحهم ليفتح لهم الباب
وفجأة يتبع
وفجأة ظهر خلف أشرف أحدا من المصابين بالفيروس داخل الغرفه التي دخل إليها وتركهم بالخارج بعدما رفض أن يفتح لهم الباب
عند رؤيته له فزع بشده
وأسرع ناحية الباب وقام بفتحه
ليدخلوا جميعا
..........................
وجه كريم المسډس ناحية الزومبي وأطلق عليه ړصاصه اخترقت رأسه فخر على الأرض
بينما اغلقت ياسمين الباب واحكمت إغلاقه
وقف أشرف بعيدا يرتعد من الخۏف
اقتربت منه لوجين ووجهت له وابل من الشتائم وأيضا حسام
واصفين له بالجبن والنداله
كان سيتركهم في الخارج ليفتك بهم الزومبي دون أن يفتح لهم
ليتدخل كريم ويطلب منهم الهدوء
ويقول لهم..مش وقته ياجماعه لازم نتصرف ونطلع من هنا
.............................
....................
كانت أعدادهم تزداد كلما شعروا بوجود بشړا لم يصابوا بالفيروس ... كانوا يتجمعون حولهم من كل مكان
كانوا يقفون خلف الباب الزجاجي يحاولون فتحه
إلى أنه بدأ يتصدع وتصيبه شروخ كبيره
الأمر الذي دفع كريم إلى التفكير والنظر في أرجاء الغرفه ليجد بها مخرجا
وبالنظر إلى سقفها وجد فتحه كبيره للتكييف المركزي
ثم نظر لياسمين التي فهمته على الفور
واومأت له برأسها
وقالت...فكره جيده خلينا نجرب
وعلى الفور طلب من حسام أن يأتيه بكرسي ليقف عليه
وبعدها وقف ليزيل الغطاء المعدني الذي يغطي الفتحه
ثم نزل وطلب بأن تكون الفتيات في المقدمه
تقدمت لوجين لتصعد ليجذبها أشرف الذي كان ينظر إلى الباب الزجاجي ولمن خلفه بړعب شديد وصعد أولا
لتكمل لوجين توبيخه وتأنب نفسها
عن كيفية حبها لهذا الأناني الذي لا يحب إلا نفسه
ليقول لها كريم..مش وقته يا لوجين اطلعي بسرعه يالا
تصعد وتتبعها هند ثم مي ثم حسام بعدما طلبت منه ياسمين أن يأخذ دورها
وإنها ستصعد أمام كريم
ليصعدوا جميعا ويتبقي