السبت 28 ديسمبر 2024

قصة السبع صبايا كاامله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تشتهينه لكن الأول عليكن بالتخلص منذلك الكلب !!! لكن البنت الصغيرة حذرتهن وقالت لا أثق في تلك المرأة فلماذا تخفي وجهها ولم أسمع أنه لنا خالة إسمها مبروكة ثم أين ذهب الحمار والديك فإني لا أراهما !!! أجابت إخواتها يبدو أنك تريدين أن تنكدي علينا ليلتنا سندخل تلك المرأة ولن يعلم أبونا بشيء قالت الصغرى ستندمن على ذلك فأمسكن بها من شعرها وضربنها بشدة وقرصن جلدها ثم إجتمعن عل الكلب فقتلنه ورمين به على السطح فرحت الغولة وبدأت تغني 
الكلب قټلته صاحباته
ورمين به فوق سطح الدار
سآكلكم واحدة بعد الأخرى
ولن يحس جيرانكم
أو يسمعوا الأخبار
لكن تحرك الكلب المېت وأجابها لقد أوصاني عليهم سيدي والله لن تذوقينهم فهربت الغولة وهي تصيح يا جراي علي يا نبيح الكلب علي وفي الغد رجعت في الليل وقالت للأخوات لا بد من حړق الكلب فأشعلن الكانون ورمينه فيه ففرحت الغولة وإقتربت من الباب وهي تغني سبعة صبايا في قصبايا لكن الكلب تكلم من وسط الرماد وقال سيدي أوصاني عليهم والله لن تذوقينهم فهربت وهي تصيح يا جراي علي يا نبيح الكلب علي وفي الغد لما حل الظلام جاءت إليهنوطلبت منهن رمي الرماد في البئر لكن الكلب تكلم فهربت كعادتها وكلما كانت تجيئ تسمع صوت الكلب يقول سيدي أوصاني عليهم والله لن تذوقينهم فاحتارت ولم تعرف ماذا تصنع .
وفي أحد الأيام رجع الأب وسألهن عن الديك والحمار والكلب فجاءت البنت الصغيرة وأخبرته بكل ما حدث فقال لبناته أختكم الصغيرة على حق فأنا ليس لي أخوات وتلك المرأة غولة إتبعتكم وعرفت داركم ولولا إخلاص ذلك الكلب لأكلتكم !!! لكني سأنتقم منها فجاء أمام الباب وحفر حفرة كبيرة وأشعل فيها الڼار ثم غطاها بحصيرة ونثر عليها الرمل لكي لا تظهر وفي منتصف الليل جاءت الغولة دون أن تحدث ضجة وإقتربت من الدار لكن لم تسمع صوت الكلب فبدأت ترقص وتغني 
إسترحت منك
أيها الكلب القۏاد
رموك في البئر
بعدما أصبحت رماد
و مازلت تنبح على العباد
لكن لما مدت ساقها لتمشي وقعت في الحفرة واشتعلت فيها الڼاروخرج الأب وبناته فرموا عليها الأحجار حتى ماټت ثم أخرجوها ورموها للكلاب وفي الغد ذهبوا لمنزلها ووجدوا في الدهليز صندوقا من الذهب وأخذوه وأصبح ذلك التاجر من أعيان البد وبنى مكان داره قصرا واشترى كلبين ليحرسوه أما البنات فعشن في خير وتعلمن أن يحترمن أختهن الصغيرة فالعبرة ليست
في السن بل في العقل ..
...
إنتهى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات