قصة القرية الملعونه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
القرية_الملعونة
قصة كاملة
كانت الغيوم السوداء تغطي وجه السماء وتذرف الأمطار الغزيرة المندلعة من أعالي الجبال كاڼتحاري لا يلوي على شيء البرق يضيء قرية معزولة في شعب ضيق ويكشف عن بيوت من الحجارة والخشب ساكنة برهبة كما لو أنها مهجورة منذ مئات السنين وحولها الأشجار مرتعشة تقلبها الريح يمنة ويسرة وتقتلع بعضها للعبرة .
لنذهب يا أخي أكاد أختنق من الريح والمطر لنأوي إلى هذه القرية فقد ابتعدنا كثيرا عن قريتنا وتهنا في هذه الشعاب التي لا تنتهي .
راكضان بين المطر الغزير يصارعان الريح كان الأخوان موسى ويوسف يقودان قطيع الأغنام نحو القرية المٹيرة للريبة وصلا إلى القرية وهما ېصرخان الغوث يا أهل القرية تكاد العاصفة والمطر يهلكاننا الغوث نريد أن نأوي قطيعنا ونحصل على بعض الدفء هل يسمعنا أحد .
ما هذه القرية يا اخي ألا يسكنها أحد !.
ماذا عن القطيع يا أخي .
آه ! لقد نسينا أمر القطيع سأخرج الآن خطرت لي فكرة ! لماذا لا ندخل القطيع هذا البيت فهو يتسع له ولا يوجد فيه أحد .
حسنا يا أخي لنسرع قبل أن تفر مننا بعض الماشية أو تهلك .
إلى الداخل هيا هيا يهش الأخوان قطيعهما ويدخلانه المنزل الفسيح يمر الوقت والعاصفة لا تزال شديدة والمطر ينسكب دون توقف يحل الظلام وما زال الأخوين والقطيع في البيت تحاصرهم العاصفة
لا تخف يا يوسف لن يحدث لنا شيء سنقضي ليلتنا هنا ريثما تمر العاصفة بسلام ونعود مع أول خيوط ضوء الفجر مع قطيعنا .
يصنع موسى له ولأخيه مكان نوما من الجلود ويخلدان للنوم بعد أن أغلقا باب البيت خشية فرار القطيع ولأجل ضمان نوم آمن بعيدا من الوحوش والغرباء الطامعين في الماشية.
يفتح موسى باب المنزل الذي كان يقف وينظر كانت العاصفة