الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية بقلم مروة محمد

انت في الصفحة 7 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ذكريات هذا اليوم وهي بغرفتها كان ينتابها الخۏف وتعتقد أنها أخر مرة تراه فيها وبالفعل حدث ما توقعته وقبل ما يحدث كانت عازمه أمرها أنه من أول أن يعود كانت ستتقبل الأطفال حتي أنها فكرت أن تذهب الي ذكرى لأخذهم ورعايتهم 
حب خلق بدايه
مروة محمد مورو
الفصل الثالث
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 
اولا بشكر الكاتبه Ghada Abdulrahman غادة عبد الرحمن علي تصميم الموك اب الرائع ده رغم مرضها دعواتكم ليها 
بعقل يشغله التفكير وقف يتابع شقيقه من خلال نافذه المكتب وهو يحاول إنهاك نفسه في العمل حتي لا ينشغل تفكيره بتلك المرأة حتي أنه لم ينتبه لزياد وهو يطلب منه التوقيع علي وصول مواد الطعام الذي يستخدموها في المصنع ولكن عادة زياد المرحه أخرجته من شروده عندما قال
لو قلتلك اني هروح أكل في المطعم تاني هتاخد بالك اني بتكلم ولا لا 
انتبهت حواسه لزياد جيدا و ذغر له بعينيه ليرتجف زياده بخفه قائلا
ولا كأني قلت حاجه أنا بس لقيتك سرحان قلت أنكشك علشان تمضي علي الأكل اللي جالنا 
نظر الي الاوراق الموضوعه علي سطح المكتب وذهب اليه وأخرج القلم من جيبه وبدون النظر اليها قام بالتوقيع عليها وعاود الشرود من جديد في شقيقه وما يمر به 
وفي وسط صراعاته انتبه الي زياد الذي ما زال موجودا فنظر اليه ليتحدث زياد قائلا
في حاجه يا نور يمكن أنا مليش الحق أدخل في خصوصياتك بس مينفعش أسيبك كده 
نظر اليه نور قائلا
ماشي هقولك بس توعدني انت كمان لو تعرف حاجه تقولها 
حاول أن يسأله عن ماضي والدة شقيقه فرفع زياد أكتافه بعدم معرفه ليزفر نور بحنق قائلا
انت والدتك و والدك تعرفوا كل حاجه 
تذكر زياد عندما سأل والداه خطاب يوما ما عن تلك المرأة وكان رده
منعرفش غير انها سابت الاولاد تاني يوم ما ولدت وهربت 
سرد زياده لنور تلك الكلمه ليتبعها يسأله بتوجس قائلا
انت عايز منها ايه هي مش طلعت أم حليم مش أمك 
زفر نور بغيظ قائلا
أنا سألتك تعرف ايه عنها ما تفتحش معايا تحقيق ولا تروح تحكيلهم اني سألتك انت اللي عليك حاول تجيبلي معلومات عنها 
تنهد زياد قائلا
والله قلتلك أبويا نفسه ميعرفش حتي قالي انه فضل ميعرفش حاجه عن أبوكم طول فترة حملها 
هز نور رأسه باصرار قائلا
لا يعرف بس أكيد ماما ثريا مأكده عليه ميقولناش حاجه 
انتبه زياد لتحذير ثريا فهو يتذكر بعض الشئ فردد قائلا
في بيتنا تقريبا قالت انها سافرت 
وضع نور يده علي وجهه ييأس قائلا
يا حبيبي ما احنا عارفين انها سافرت المهم سافرت فين ومعها مين 
مط زياد شفتيه بعدم معرفه قائلا
الله أعلم 
شدد نور علي شعره بعصبية قائلا
طب بلاش أبوك اسأل أمك اعرف منها كمان ايه اللي خلي أبويا يتجوز علي أمي طالما هي بتخلف و مخلفانا قبل اخواتنا 
ثم هدأ من عصبيته قائلا
ولو ماما ثريا عارفه مكانها ليه مبعتتش الأولاد ليها 
خرج زياد عن أعصابه قائلا
نعععععم كنت عايز اخواتك يفتحوا عينهم علي واحده زى دي و يبقوا أولادها 
ثم انتبه بما يقوله وقال
أنا ايه اللي بقوله ده
ابتسم نور بخبث و أجلسه قائلا
يالا يا زياد قول كل اللي تعرفه 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
عاد زياد الي والدته وسرد لها ما دار بينه وبين نور لتشهق وهي تشرب قهوتها مفزوعه ليحاول تهدئتها قائلا
مكنش قصدي أقسم بالله يا ماما 
عاتبته ذكرى وهو يتذمر قائله
انت عارف أبوك لو عرف اللي قلته ده هيعمل فينا ايهنور نفسه تفتكر هيقدر يجوزك ميارا بعد اللي انت حكيتهولا لو عرف حليم 
زفر زياد بحنق قائلا
عارف بس كله حصل بسبب ذله لسان 
هزت ذكرى رأسها بيأس قائله
مش قادرة أطلعك علي حق يا زياد ومش عارفه رده فعل ثريا لما تعرف انك حكيت 
ابتلع زياد ريقه وسألها بتوجس قائلا
تفتكرى ممكن ترفض تجوزني ميارا
أشفقت عليه ذكرى ولكنها ردت بحزم قائله
أنت لازم تقول لأبوك 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
flash back
شهقت فزعا عندما علمت أن غريمتها هربت مع عشيقها فنظرت الي الأطفال غير مستوعبه أمر أن يكون أبنائها وتحدثت پخوف قائله
اولادها أولادها يا سراج دول أولادها 
تنهد سراج قائلا
فاهم قصدك للدرجه دي تضايقت يا ثريا عليهم 
حزنت لكونهم أولادها
فرددت قائله
طبعا يا سراج أولادي كمان هيكونوا إخوانهم عندي احساس انهم يكبروا و هي هتيجي وانت هتقلب وتقولي واخدكم منك وتلوث حياتهم 
ثم شردت قائله
أنا ديما عندي خيال للمستقبل أولادي كمان هيزعلوا كتير لو مقولتش حقيقه يا سراج 
نظر لها ييأس
قائلا
خلاص يا ثريا أنا بعدهم عنك خليكي في أولادي التانيين لو وجودهم هيعر اولادك كده بلاش 
واستطرد بامتصاص قائلا
أنا بس مش هقدر أربيهم هبعتلك بقا لذكرى مرات خطاب تاخدهم 
ثم تنهد بتعب قائلا
أه يا ۏجع قلبي يا مين يجيبهالي 
بعد خروجه من عند ثريا أتاه اتصال من رقم مجهول استشعر أن تكون هي ولم يريد الرد عليها هو توقف بحياته معها الي هذا الحد ولكن تعددت الاتصالات ليرد پغضب قائلا
أنا عارف انه انتي ومش عايز أشوف خلقتك تاني 
ضحكت بخلاعه قائله
ده ايه الثقه دي هي السنيورة رضيت عليك
رد عليها بثقه زائفة وقال
طبعا دي حب عمرى 
ابتسمت ولاء بخبث قائله
والفلوس اللي أخدتها متسواش حاجه جمب حب عمرك يا عووومرى 
تنفست سراج بصعوبه قائلا
طب و الضنا يا ولاء ايه رأيك فيه يستاهل يترمي بالسهل علشان فلوس 
زفرت ولاء بحنق قائله
دول ملايين يا سراج وبعدين أنا سبتهم ليها وليك انت فهمتها كده من الأول اني مجرد رحم خلينا بقي نعيشها في نفس التفكير ومين عارف يمكن أرجع أخدهم 
مروة محمد نوفيلا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
عليك أن تختار أن تقول الحقيقه وتكسر بها قلوب أو تخزينها وتعتبرها مخفيه بقلبك حتي لا تؤلم أحدهم أهذا يعتبر نفاق عند قول أي أشياء منافسه للواقع بهدف الرأفة بحال أحدهما في الواقع أنا أعتبره ليس نفاقا لطالما في سبيل الرحمه مالي أنا و ايلام الناس بالأشياء الواقعيه مالي أنا وأنا أقذف بمن أمامي في بحر الطغيان 
سرد زياد لوالداه خطاب ما حدث بينه وبين نور لينظر أمامه پحقد دفين لسنين مضت قائلا
كل اللي حصل ده بسبب سراج انه كان نفسه في حتة عيل ومقدرش يصبر 
عقد زياد ما بين حاجبيه قائلا
ازاي ونور وهاجر اتولدوا وكان لسه حليم و ميارا مجوش الدنيا 
ثم استكمل حديثه بحسرة قائلا
أول ما ميار طلعت الرخصه عرفت انها مش بنت ثريا وثارت وهاجمت الكل لغايه ما حليم هداها و طمنها انه كمان نفس الموضوع
جز خطاب علي أسنانه قائلا
يا مين يلايمني عليها

الواطيه أقسم بالله لدفعها تمن اللي عملته في ثريا وفيا وفي سراج المفروض ترجع بأي وسيله 
ثم ټصارع غضبه قائلا
علشان تدفع القديم والجديد 
اندهش زياد لحقد والداه عليها فسأله قائلا
وهي عملت فيك ايه لده كله الموضوع ميخصش حضرتك خالص 
ابتسم خطاب بمرارة قائلا
دي اتبلت عليا اللي زعلني ان صاحب عمرى متأكد اني معملتهاش كان نفسي ينصرنا عليها ومن يوم ما اتبلت عليا وأنا في طريق وهو في طريق 
وتابع وهو يتباهى بمساعدته قائلا
وبالرغم اللي حصل لما رجع منهزم صممت أساعد معاه لغايه ما ماټ ويومها صممت انه يخرج من بيته في جنازة و أكرمته و دفنته بايدي 
واستطردت پألم زائف قائلا
بس اللي قهرني اولاده والأربعة مش اولاده من التانيه بس لأن كلهم بقوا زى بعض كنت بسمع صرختهم زى ما يكونوا حاسين 
جحظ زياد بعينيه قائلا
أنا كده فهمت انتوا ليه مش عايزين تقولوا حقيقتها لأولادها 
جائتهم ذكرى تنظر الي خطاب بلوم وعتاب قائله
خطاب ليه كده بس
ابتسم خطاب بسخريه قائلا
ايه يا ذكرى مكنتيش عايزة حتي ابنك يعرف
زفرت ذكرى بحنق قائله
ابنك أهبل يا خطاب ممكن يروح يقول لميارا والبنت حساسه ممكن تنجرح 
تنهد خطاب قائلا
ما هو ابنك وتربيته زينا مبنقدرش يمسك نفسه زيك مش انتي قلتي زمان لثريا علي اللي عملته فيا التانيه
ثم نظر الي زياد يحذره قائلا
زياد انت لو عملتها بجد تخليهم بكدة يكرهوني و يكرهوك كفايه انك قلت لنور ان أم حليم هربت مع واحد 
هز زياد رأسه بانصياع لما طلبه منه والداه 
فجأة رن جرس الباب ليأتيهم حليم مبتسما وزيارة تبدو عاديه ولكن يبدو أن بداخله أسأله لذلك طلب من زياد أن يتركهم نظر خطاب الي حليم بتوجس قائلا
ياريت متكونش جاي علشان تسأل علي الماضي يا حليم 
تنهد حليم ونظر الي الفراغ أمامه ليربت خطاب علي ركبتيه قائلا
انت بتتعصب اوى ليه يا حليم
الټفت حليم بوجهه الي خطاب وتحدث قائلا
ده أصلي يا عم خطاب مش يمكن تطلع زباله ومكنش لا أنا ولا أختي اولاد الراجل اللي ماټ ده 
واستطرد باشمئزاز قائلا
دي ست سابتنا ومشت و محترمتش الراجل اللي مجوزاه لو احنا اولاده أكيد مكنتش هربت 
ابتسم خطاب ببهوت قائلا
كلامك ممكن يكون صح هو ممكن تدعبس في الموضوع ده لو انت لوحدك لكن انت معاك ميارا حرام تتبهدل في المواضيع دي 
زفر حليم بحنق قائلا
أنا دلوقتي متأكد انها أمنا لكن مش متأكد انه أبونا أه واضح من ملامحها انها بنته وأنا كمان شخصيتي فيها كتير منه 
هز خطاب رأسه بتفهم قائلا
أنا عارف ان كل كلامك صح بس والله العظيم لو أقدر أقولك حاجه كنت قلتها 
نظر اليه حليم بغيظ قائلا
وأنا عارف انك تقدر بس ماما ثريا محرجه عليك 
ابتسم خطاب بسخريه قائلا
بخاف منها يعني لا أنا مش بخاف يا حليم بطل تدور عليها دي مش أمك أمك هي ثريا
رد عليه حليم بقوة قائلا
وأنا مليش غير أم واحده هي ثريا بس حابب أعرف ثريا نفسها مکسورة ليه علشان لو بسبب الست التانيه أجبلها حقها 
واستطرد پحقد قائلا
هندمها الندم اللي أكيد أبويا نفسه يندمه ليها علشان كده نفسي أطلع ابن سراج الخشاب ساعتها هوريها ألوان من العڈاب 
رد عليه خطاب قائلا
انت ابنه فعلا نفس قوته هو ضعف بس معاها مينفعش تكون ابن حد تاني 
واستطرد ليريحه قائلا
بس أنا عندي حل لكل الحيرة دي اعمل تحليل d n a وانت تعرف 
جحظ حليم بعينيه قائلا
وده نعمله ازاي و أبويا مېت واستحالة هفتح قپره أنا مش ناقص ۏجع قلب 
رد عليه خطاب بكل ثقه قائلا
استني زياد كان فرجني علي حاجه في النت مشكله بنت و مذكرتش اسمها وربنا حسيت انها ميارا هخليه يفرجها ليكي يا زياد 
آتاهم زياد بلهفه قلقا ألا يكون علم حليم بماضي والدته وسأل والده بتوجس قائلا
أيوه يا بابا في حاجه
نظر خطاب الي الهاتف الذي بيده زياد قائلا بلهفه
هات يا زياد مشكله البنت اللي كانت عايزة تعمل تحليل اثبات النسب 
عقد زياد ما بين حاجبيه ليذكره خطاب قائلا
البت دي اللي كانت عايزة تعمل مع أخوها لأن أبوها مېت وهي من أم تانيه 
هز زياد رأسه متفهما وفتح

انت في الصفحة 7 من 27 صفحات