رواية بقلم أميرة حسن
كريمه بوع: مش عارفه والله ياخساره تربيتى فيه انا مش عارفه هروح فين بعد لما أخرج
سجده بدون تفكير: طبعا عندنا مفيش كلام انا مش هسيبك
كريمه: بعد ده كله برضوا قلبك أبيض
سجده قامت باست راسها وقالت بحب: انا عمرى ماشوفت حاجه و”حشه منك يا أمى وميهونش عليا اسيبك تتمر”مطى
كريمه: ربنا يحميكي تي ويريح قلبك يارب
سجده لسه هترد دخل مصطفى
مصطفى بلهفه: سجده انتي جيتى انتي كنتى فين
سجده وقفت قدامه بقوه وقالت: تخيلت انك ممكن تطلع ند”ل معايا لكن مع والدتك جديده دي
مصطفى: انا
قاطعته سجده بصرا”خ: انت حيووو”ان اقرب الناس ليك عشان مزاجك طلعت واطى فعلا وده كله عشان بنت عمك ال سابتك زمان ورفضتك انا دلوقتي هاخد ماما كريمه تعيش معايا وانت هطلقنى بالذوق أو بالعافيه
سجده مصطفى ب: جربى اعمليها كده وهتشوفى هعمل فيكي ايه
: مش عيب تتشطر على بنت بس والله لو فكرت تقرب من خطيبتى هيكون ليا تصرف تانى معاك
الكل بص ناحية ال بيتكلم وسجده اتصت وقالت: أ !!!
مصطفى ب: ننننعم خطيبها !!!!؟؟؟
أ ببرود: أيوه فى حكم خطيبها لحد مانت تطلقها
مصطفى ب: انتوا اتتجنتوا ولا ايه سجده دى ليا انا وبس ولا شكل الموضوع جاي على هواكى
سجده ب: اخررر”س انا مش هسمحلك تتكلم تانى
كده معايا انت عليك تطلقنى وملكش دعوه بحياتى انت فاهم
كريمه بحزن: ابعد عنها يامصطفى هى تستاهل حد أحسن منك بكتير
مصطفى اتص من رد والدته ليه خرج بسرعه من المكان قبل مايق”تل حد
أ بأحراج: احم انا اسف أن قولت كده بس
قاطعته سجده بهدوء: حصل خير شكرا انك انقذتنى من
الموقف ده هو حضرتك دكتور هنا
أ بابتسامه: أيوه انا دكتور أ متابع حالة الحاجه كريمه من وقت ماجت
سجده: اقدر أخدها وامشى
أ: ا ايوه تقدرى بس ياريت الاهتمام بصحتها
سجده: تمام شكرا
كريمه: انا اسفه تى سامحينى
سجده: انا قولتلك ياطنط انتي ملكيش يلا أجهزى عشان نمشى
زياد: طب مقولتلهاش ليه
أ بحزن: مينفعش دلوقتي هى لسه خارجه من تجربه صعبه